٣ نصائح لإعلانات يتم الضغط عليها

هل تعاني من فشل إعلاناتك وضجرت من عدم وصولها لأحد ؟ مثلاً تنشر إعلان على الانستجرام ولا يصلك سوى تعليق من حساب وهمي يعلن تحت منشورك عن زيوت طبية ، فَيطرق الأسى رأسك حين تفكر بالساعات والمجهود الذي قضيته بتعلم استراتيجية كتابة الاعلان وعندما كتبت جملة مدروسة، تتفاجئ بنتيجة عكس توقعاتك حيث لم ينتبه أحد ممن تستهدفهم لإعلانك ولا حتى شخص من حيث لا تدري آتى يكاسر على السعر. الجيد أن هذا النوع من الفشل شائع، فدروس فشلنا غالباً مشتركة الإ أنّ خطواتنا الناجحة مميزّة. لهذا السبب أنا لا أتحدث معك عن كيف تكتب جمل إعلانية رائعة ، لأن طريقتك مختلفة عن طريقتي لكنّي أضيء على المتاهات السحيقة أثناء النمو والتي حين يخرج المرء منها، يصير بإمكانه التحليق على طريقته الخاصة.

فما العلة الخفية في فشل الإعلانات ؟

غياب الإنصات. بسبب محدودية صورتنا الذهنية عن الإنصات.

ليس بالضرورة دائماً أن نتواصل شفهياً مع شخص حتى نطبق الإنصات إليه ، نستطيع ذلك بطرق متعددة منها ما يسميه المدرب محمد الحكيم “الانضمام للنقاش الذي يدور في عقل العميل” واستخدام الإنصات على هذا النحو يتعلق بكتابة الإعلانات، لذا قبل أن تكتب إعلان ؟ أنصت.

كيف تلتقط ما يدور في ذهن الجمهور المستهدف ؟ إليك 3 طرق سّاحرة

١. السماع الاجتماعي | Social Listening

-ابحث عنهم في المنصات. الناس تستخدم التواصل الاجتماعي كدفتر يوميات، إقرأ ما يكتبونه عن السلعة أو مايرغبون بالحصول عليه أو المشكلة التي تؤرقهم، أجمع المعلومات واستنتج رسالة. عندما توجد الشكاوي، توجد فرص. استغل نقاط ضعف المنافسين ووضّح تميّزك عنهم في إعلاناتك. مثال: منصّة تمارا وهي بوابة دفع تسمح للمشتري بتقسيم دفعات مشترياته فقد تضررت إعلاميّاً عندما وضحت للناس أن لديها رسوم خفيّة. فاستغل منافسهم تابي ما يجري ونشروا على حسابهم الانستجرام التالي

٢. عملاءك هم أفضل كتّاب لإعلاناتك

باستخدام استبيانات مختصرة وبسيطة اسأل عملائك أمور مثل: لماذا اخترت منتجنا؟ ما هي المشاكل في المنتجات الأخرى التي جرّبتها. حاول أن تستخدم الأجوبة المكررة في نصوص إعلاناتك وتأكّد من استخدام نفس التعابير والكلمات تماماً

٣. أخرج من رأسك

. لو أنت شخص آخر سيشتري من عندك فما الجملة التي عندما تقرأها تقول: وجدت ما أبحث عنه! أجب بصدق. لا تقل إجابات مثالية فلا أحد يسمع إجاباتك. كما قوة هذا السؤال حاضرة في استثناء رأيك الشخصي وتفعيل ملاحظة احتمالات الأجوبة.

كيف تحلق بطريقتك : أن تنضم لعقل عميلك لا يعني أن تتجادل معه في رأسك، إنما ممارسة الانصات غالباً والتنبؤ أو طرح الأسئلة أحياناً ، ففي الوقت الذي كنت مشغول بإثبات صحة نظرك حول ما يرغبونه وما يصلح لهم، عميلك المحتمل لم يسلك خطاك، فلا رأى من زاويتك ولا رغب بما تريد بيعه وعلى عكس ذلك أنت من تحتاج للرؤية من زاويته، إذاً المشكلة ليست في جودة الموارد أو التخطيط أو الحملة الإعلانية، نعم جميع هذا مهم لكن الأهم هو قدرة إستيعاب وقول مايهّم الجمهور حقاً.

مقالات ذات صلة

استجابات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *